ولد والت ديزني في ولاية شيكاغو عام 1901م، ثم انتقل إلى كانساس سيتي عندما بلغ الخامسة من عمره وعمل في بيع الجرائد، والتحق بالجيش الأمريكي كسائق إسعاف خلال الحرب العالمية الأولى بعدما زور في تاريخ شهادة ميلاده لأنه لم يكن قد بلغ السن القانونية للالتحاق بالجيش. وبعد الحرب عاد ديزني إلى مدينته وعمل رسام كاريكاتير عام 1920م. اجتهد لتوفير المال، فكان يكتفي بتناول وجبة واحدة يوميًا من أجل تاسيس شركة للأفلام المتحركة، لكن المشروع فشل وكان عليه أن ينتظر ثلاثة أعوام ليستأنف محاولته بقرض من شقيقه، فقام بإنتاج أفلام كرتون ومرة أخرى فشلت التجربة.
بعدها بخمس سنوات بدأت أول بوادر نجاح ديزني عندما ابتكر شخصية ميكي ماوس في سلسلة أفلام. أما عام 1937م فشهد نجاح فيلم "سنووايت والأقزام السبعة" الذي حقق به ديزني رقمًا قياسيًا في إيرادات الأفلام، وفي عام 1955م تم افتتاح ديزني لاند في لوس أنجيلوس بولاية كاليفورنيا بتكلفة 17 مليون دولار. وعلى مساحة 160 فدانًا، وزارها 55 مليون فرد حتى عام 1965م، بعدها بعام مات ديزني بعد أن أصبح صاحب أكبر إمبراطورية ترفيه في العالم.
هذه المسيرة لم تخل من صدام مع يهود أمريكا وشهدت كرًا وفرًا بين ديزني والجماعات اليهودية المتحكمة في صناعة الإعلام في أمريكا.
عندما أنتج الشاب والت ديزني فيلم الرسوم المتحركة "الخنازير الثلاثة" أقام اليهود المسيطرون على هوليود الدنيا وشنوا حملة شعواء على ديزني لأن الفيلم حوى مشهدًا يتنكر فيه الذئب الشرير في هيئة بائع يهودي لكي يخدع الخنازير الصغيرة الطيبة ويقنعها بأن تسمح له بالدخول إلى بيتها. وبالرغم من استجابة ديزني لتلك الضغوط وحذفه لذلك المشهد، إلا أن اليهود أرادوا تأديبه فتآمروا مع جوزف روزنبرج المستشار المالي لـ"بنك أمريكا" لإغراء ديزني بالحصول على قروض ضخمة من ذلك البنك، وضيقوا عليه في توزيع إنتاجه، إذ كانوا يتحكمون في سوق الأفلام الأمريكي، فعجز ديزني عن سداد ديونه وأفلس.
وعندما أصيب ديزني بالسرطان ومات عام 1966م ووقعت الخلافات بين أفراد عائلته حول السيطرة على عالم ديزني بدأ تسلل النفوذ اليهودي إلى شركة ديزني نفسها، وبعد عشرين عامًا وقعت استوديوهات ديزني السينمائية تحت هيمنة اليهود، ومع بداية التسعينيات انضم "عالم ديزني" في كاليفورنيا إلى امبراطورية هوليوود اليهودية. وهكذا تحولت ديزني إلى واحدة من أدوات النفوذ اليهودي بعد أن كانت بدايتها على الطرف الآخر منه.
بعدها بخمس سنوات بدأت أول بوادر نجاح ديزني عندما ابتكر شخصية ميكي ماوس في سلسلة أفلام. أما عام 1937م فشهد نجاح فيلم "سنووايت والأقزام السبعة" الذي حقق به ديزني رقمًا قياسيًا في إيرادات الأفلام، وفي عام 1955م تم افتتاح ديزني لاند في لوس أنجيلوس بولاية كاليفورنيا بتكلفة 17 مليون دولار. وعلى مساحة 160 فدانًا، وزارها 55 مليون فرد حتى عام 1965م، بعدها بعام مات ديزني بعد أن أصبح صاحب أكبر إمبراطورية ترفيه في العالم.
هذه المسيرة لم تخل من صدام مع يهود أمريكا وشهدت كرًا وفرًا بين ديزني والجماعات اليهودية المتحكمة في صناعة الإعلام في أمريكا.
عندما أنتج الشاب والت ديزني فيلم الرسوم المتحركة "الخنازير الثلاثة" أقام اليهود المسيطرون على هوليود الدنيا وشنوا حملة شعواء على ديزني لأن الفيلم حوى مشهدًا يتنكر فيه الذئب الشرير في هيئة بائع يهودي لكي يخدع الخنازير الصغيرة الطيبة ويقنعها بأن تسمح له بالدخول إلى بيتها. وبالرغم من استجابة ديزني لتلك الضغوط وحذفه لذلك المشهد، إلا أن اليهود أرادوا تأديبه فتآمروا مع جوزف روزنبرج المستشار المالي لـ"بنك أمريكا" لإغراء ديزني بالحصول على قروض ضخمة من ذلك البنك، وضيقوا عليه في توزيع إنتاجه، إذ كانوا يتحكمون في سوق الأفلام الأمريكي، فعجز ديزني عن سداد ديونه وأفلس.
وعندما أصيب ديزني بالسرطان ومات عام 1966م ووقعت الخلافات بين أفراد عائلته حول السيطرة على عالم ديزني بدأ تسلل النفوذ اليهودي إلى شركة ديزني نفسها، وبعد عشرين عامًا وقعت استوديوهات ديزني السينمائية تحت هيمنة اليهود، ومع بداية التسعينيات انضم "عالم ديزني" في كاليفورنيا إلى امبراطورية هوليوود اليهودية. وهكذا تحولت ديزني إلى واحدة من أدوات النفوذ اليهودي بعد أن كانت بدايتها على الطرف الآخر منه.